كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

إذا قلدتُ ( زيداً ) من المجتهدين معتقداً أعلميته على الموجودين ، فباعتباري وكيلاً في قبض الحقوق لهذا المجتهد - زيد - وأنا لا أعتقد بأعلمية ( عمرو ) ، فلو دفع لي شخص يقلد عمراً خُمساً فهل يجوز لي أن أدفعه إلى ( زيد ) الذي هو في اعتقادي الأعلم والذي هو في نظر الدافع ليس بأعلم ؟

المال المدفوع إليك أمانة من الدافع لا يجوز التعدي فيها عمَّا عيَّنه ، فإذا عيَّنه للأعلم بنظرك أو للأعلم بنظره اقتصرْتَ على ما عَيَّن ، وإذا أطلق لأنه لا يرى وجوب تسليم المال للأعلم - ولو لأن مقلَّده لا يقول بذلك - كنتَ مخيَّراً . والمهم عدم الخروج عن الطريق الذي يريده دافع المال ، فـ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) [ النساء 58 ] .

انا امرأة متزوجة وعندي في البيت كلب ولقد مارست الجنس معه لم اعرف ماذا افعل ؟

الواجب على الإنسان عقلاً ونقلاً المبادرة الى التوبة وانتهاز الفرصة قبل ان يفجأه الموت، أو أن يسوَدّ فلا يفيق الإنسان من سكرته ولا يصحو من غشيته [وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ] [وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ]، ولابد من اجتناب هذا العمل الفاحش والقبيح. ولابد في التوبة من أمرين: الندم على الذنب والعزم على ترك العود فيه ابداً وبذلك تتحقق التوبة النصوح التي ورد ذكرها في الكتاب الكريم والسنة الشريفة وليحذر العبد من القنوط واليأس من رحمة الله تعالى فانه من الكبائر هو من أعظم وسائل الشيطان وأقوى حبائله ليسيطر على العبد ويجرّه إلى الهلكة اعاذنا الله تعالى منه ومن مكره وكيده.

ارشيف الاخبار